يجلس إليه؟ قال: لا (1).
تفسير العياشي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إبليس أول من تغنى وأول من حدا - الخبر (2). وتقدم في " حدا " ما يتعلق بذلك.
قرب الإسناد: الريان بن الصلت قال: قلت للرضا صلوات الله وسلامه عليه:
إن العباس أخبرني أنك رخصت في سماع الغناء. فقال: كذب الزنديق ما هكذا، كان إنما سألني عن سماع الغناء، فأعلمته أن رجلا أتى أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) فسأله عن سماع الغناء وقال له: أخبرني إذا جمع الله تبارك وتعالى بين الحق والباطل مع أيهما يكون الغناء؟ فقال الرجل: مع الباطل. فقال له أبو جعفر: حسبك فقد حكمت على نفسك، فهكذا كان قولي له.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الريان مثله (3).
الأربعمائة، قال (عليه السلام): الغناء نوح إبليس على الجنة (4).
روي أن الغناء عش الخطايا.
علل الشرائع: عن أبي بكر الحضرمي، عن أحدهما صلوات الله عليهما: قال:
الغناء عش النفاق، والشرب مفتاح كل شر - الخبر (5).
وفي رواية المتعلقين بأغصان شجرة الزقوم قال (صلى الله عليه وآله): ومن تغنى بغناء حرام يبعث فيه على المعاصي فقد تعلق بغصن منه (6).
خبر جار أبي بصير الذي كان له جواري مغنيات تؤذين أبا بصير وشكايته إليه وقول الصادق (عليه السلام) له: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة، مذكور في الكافي (7). وتقدم في " طبل ": ذم المغنين.