فاطمة (عليها السلام) (1).
في أنها تبعث يوم القيامة أمام الرسول (صلى الله عليه وآله) (2).
وتبعث على الناقة الغضباء (3)، كما تقدم أيضا في " ركب ".
كيفية حشرها (وتبعث على الناقة الغضباء (3)، كما تقدم أيضا في " ركب ".
كيفية حشرها (4).
الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، له أسناد معروف عند الحفاظ والأعلام، صححه بعضهم وحسنه آخر، وأنهوه إلى النبي الأقدس.
ذكر ستة عشر منهم العلامة الأميني طاب ثراه في كتاب الغدير (5) والعلامة النجفي في تذييلاته على إحقاق الحق (6).
وتقدم في " فضل ": روايات كتاب التاج في ذلك.
وفي كتاب التاج الجامع للأصول الستة العامية (7) عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله من فاطمة كرم الله وجهها، فكانت إذا دخلت عليه، قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها. قال: ورواه أصحاب السنن بسند حسن.
وفيه (8) روي أن فاطمة جاءت إلى أبي بكر تطلب منه فدك فنقل أبو بكر عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنا لا نورث، قال: فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت. ويقرب منه فيه (9).
ورواه في كتاب الغدير (10) عن البخاري في باب فرض الخمس (11) ما يقرب