الإسناد (1).
في أن أم موسى خادمة علي (عليه السلام) كانت حاضنة فاطمة بنته (2).
ويظهر من جملة من الأخبار أنها كانت مع أختها زينب الكبرى في وقائع عاشوراء، وكانت حيث نقلت ظلم يزيد على أهل بيت الحسين (عليه السلام) في الشام، كما في البحار (3).
ولما وردوا في المدينة قالت لأختها زينب: قد وجب علينا حق هذا (تعني الرسول الذي كان معهن من الشام) لحسن صحبته لنا، فهل لك أن تصله؟ قالت:
فقالت: والله مالنا ما نصله به إلا أن نعطيه حلينا. فأخذت سواري ودملجي وسوار أختي ودملجها، فبعثنا بها إليه واعتذرنا من قلتها - الخ (4).
وروي عنها أنها قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية رق لنا أول شئ وألطفنا، ثم نقلت كلام الشامي الذي قال ليزيد: هب لي هذه الجارية، قالت:
يعنيني - إلى آخر ما جرى بينهن (5).
وهي التي لما رأت عبادة ابن أخيها مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) شكت إلى جابر لكي يأتيه ويدعوه إلى إبقاء نفسه - الخ (6).
ويروي الكليني في الكافي عن أبي بصير عنها، كما في البحار (7) والمحاسن (8) روى أبو بصير عنها، عن أمامة.
وسائر رواياتها في أمالي الشيخ (9) والبحار (10)، وأمالي المفيد (11) عنها