مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ٤٨٥
العلوي (عليه السلام): من اشترى لعياله لحما بدرهم كان كمن أعتق نسمة من ولد إسماعيل (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): كل معروف صدقة، وأفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عنه (صلى الله عليه وآله): إن في الجنة درجة لا يبلغها إلا إمام عادل، أو ذو رحم وصول، أو ذو عيال صبور (3).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) تنزل المعونة على قدر المؤونة، وقال:
ما عال امرئ اقتصد، وقال: قلة العيال أحد اليسارين، وقال لبعض أصحابه:
لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك، فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله، فإن الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله فما همك وشغلك بأعداء الله (4).
العدة: عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: إذا وعدتم الصغار فأوفوا لهم، فإنهم يرون أنكم أنتم الذين ترزقونهم، وأن الله لا يغضب لشئ كغضبه للنساء والصبيان (5).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إطرفوا أهاليكم في كل جمعة بشئ من الفاكهة كي يفرحوا بالجمعة (6).
الكافي: قال علي بن الحسين (عليه السلام): لئن أدخل السوق ومعي دراهم ابتاع به لعيالي لحما. وقد قرموا إليه أحب إلي من أن أعتق نسمة (7).
وعنه (عليه السلام): وإن أرضاكم عند الله أسعاكم على عياله (8).
وتقدم في " شوه ": أن أفضل ما يتخذه الرجل لعياله الشاة.

(1) جديد ج 78 / 32، وط كمباني ج 17 / 125.
(2) ط كمباني ج 17 / 189، وجديد ج 78 / 266.
(3) ط كمباني ج 23 / 108.
(4) ط كمباني ج 23 / 108.
(5) ط كمباني ج 23 / 109.
(6) ط كمباني ج 23 / 109.
(7) ط كمباني ج 11 / 21، وجديد ج 46 / 66.
(8) ط كمباني ج 17 / 153، وفي جديد ج 78 / 136 نقله هكذا: وإن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله.
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»
الفهرست