ورضيت عنه، وأكرمني وحباني، فاعملي ولا تغتري (1).
المحاسن: ابن محبوب، عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
إذا أحسن المؤمن عمله ضاعف الله عمله لكل حسنة سبعمائة، وذلك قول الله تعالى: * (والله يضاعف لمن يشاء) * فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله.
فقلت له: وما الإحسان؟ قال: فقال: إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك، وإذا صمت فتوق كلما فيه فساد صومك، وإذا حججت فتوق ما يحرم عليك في حجك وعمرتك. قال: وكل عمل تعمله فليكن نقيا من الدنس (2).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الإبقاء على العمل، أشد من العمل. قال: وما الإبقاء على العمل؟ قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له، فكتبت له سرا، ثم يذكرها فتمحى فكتبت له علانية، ثم يذكرها فتمحى، وتكتب له رياء (3).
كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) كان يقول: إني أحب أن أدوم على العمل إذا عودته نفسي:
وإن فاتني بالليل قضيته بالنهار، وإن فاتني بالنهار قضيته بالليل، وإن أحب الأعمال إلى الله تعالى ما ديم عليها، فإن الأعمال تعرض كل خميس، وكل رأس شهر، وأعمال السنة تعرض في النصف من شعبان، فإذا عودت نفسك عملا فدم عليه سنة (4).
عن كنز الكراجكي: وروي أنه لما نزلت هذه الآية: * (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به) * فقال رجل لرسول الله: يا رسول الله جاءت قاصمة الظهر. قال: كلا أما تحزن، أما تمرض، أما يصيبك اللأواء والهموم؟