انقضاء القيامة (1).
التوحيد، الخصال: عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد) *، فقال: يا جابر تأويل ذلك إن الله عز وجل إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم، وسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، جدد الله عز وجل عالما غير هذا العالم، وجدد عالما من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه، ويخلق لهم أرضا غير هذه الأرض تحملهم، وسماء غير هذه السماء تظلهم، لعلك ترى أن الله عز وجل إنما خلق هذا العالم الواحد. أو ترى أن الله عز وجل لم يخلق بشرا غيركم؟ بلى، والله لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم، وألف ألف آدم وأنت في آخر تلك العوالم، وأولئك الآدميين (2). وتقدم في " جدد " و " ادم " ما يتعلق بذلك، وذكرنا سائر مواضع الروايات.
في أن مصالح العالم إما أصول وإما فروع، أما الأصول فأربعة: الزراعة، والحياكة، وبناء البيوت، والسلطنة - الخ مع شرحها في البحار (3).
المحتضر: عن مولانا الرضا صلوات الله عليه قال: إن لله خلف هذا النطاق زبرجدة خضراء، فبالخضرة منها خضرت السماء. قال الراوي: قلت: وما النطاق؟
قال: الحجاب، ولله عز وجل وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الجن والإنس وكل يلعن فلانا وفلانا (4).
وعن مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) قال للمنجم: هل أدلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في أربعة آلاف عالم؟ قال: من هو؟ قال: أما الرجل فلا أذكره ولكن إن شئت أخبرتك بما أكلت وادخرت في بيتك (5).