الخصال: عن الباقر (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليه السلام): إذا جاءه طالب علم فقال: مرحبا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم يقول: إن طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجليه على رطب ولا يابس من الأرض إلا سبحت له إلى الأرضين السابعة (1).
وسائر الروايات في فضل العلماء (2).
تحف العقول: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أيها الناس إعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه، ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه. الناس أبناء ما يحسنون وقدر كل امرئ ما يحسن، فتكلموا في العلم تبين أقداركم (3).
كشف الغمة: قال الحسن بن علي (عليه السلام): علم الناس علمك، وتعلم علم غيرك فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم (4).
تحف العقول: قال الصادق (عليه السلام): من دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال (5).
قال الخليل بن أحمد: أحث كلمة على طلب علم قول علي بن أبي طالب (عليه السلام):
قدر كل امرئ ما يحسن (6).
وعن نزهة الناظر لأبي يعلي الجعفري في ذكر كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
قال (عليه السلام): الناس عالم ومتعلم، وأنشد متمثلا بهذين البيتين:
فكم من بهي قد يروق رواقه * ويهجر في النادي إذا ما تكلما فقيمة هذا المرء ما هو محسن * فكن عالما إن شئت أو متعلما قوله: " يروق رواقه "، أي يعجب الرائي فعاله.