بعرضي على الناس عامة (1).
توصية موسى بن جعفر صلوات الله عليه بالعفو، يذكر في " وصى ".
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة (2). وفي النبوي (صلى الله عليه وآله) مثله (3).
وقال (عليه السلام): إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه، وقال:
عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه (4).
قال الشهيد الثاني: وفي خبر: إذا جثت الأمم بين يدي الله يوم القيامة نودوا ليقم من كان أجره على الله تعالى فلا يقوم إلا من عفى في الدنيا عن مظلمة (5).
وتقدم في " ظلم ": مدح العفو عن المظلمة.
وفي كتاب أربعين حديثا للديلمي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه ينادي مناد يوم القيامة من كان له على الله أجر فليقم، فلا يقوم إلا العافون، ألم تسمعوا قوله تعالى: * (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) * (6).
الكافي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): عليكم بالعفو، فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فتعافوا يعزكم الله تعالى (7).
أمالي الصدوق: عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنا أهل بيت مروتنا العفو عمن ظلمنا (8). وبسند آخر عنه مثله. وتقدم في " صفح " ما يتعلق بذلك.
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): عفو الملوك بقاء الملك (9).