وقال الحماني في حديثه: كان إذا جلس اتكى على علي (عليه السلام)، وإذا قام وضع يده على علي (عليه السلام) (1).
كشف الغمة: نقلت من الأحاديث التي جمعها الغر المحدث روى المنصور، عن أبيه محمد بن علي، عن جده علي بن عبد الله بن العباس قال: كنت أنا وأبي العباس بن عبد المطلب جالسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ دخل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فسلم فرد عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) السلام وبشر (بش - خ ل) به وقام إليه واعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه، فقال: أتحب هذا يا رسول الله؟ قال:
يا عم رسول الله، والله الله أشد حبا له مني، إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب هذا (2).
باب كيفية معاشرة فاطمة مع أمير المؤمنين صلوات الله عليهما (3).
ذكر ما وقع بينهما، وإصلاح النبي (صلى الله عليه وآله) بينهما، وقول الصدوق: ليس هذا الخبر عندي بمعتمد، ولا هو لي بمعتقد لأنهما ما كانا ليقع بينهما كلام يحتاج إلى الإصلاح (4).
وتقدم في " جرى ": خبر الجارية التي أهداها جعفر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فرأت فاطمة رأس علي (عليه السلام) في حجرها (5). وتقدم في " خدم " ما يتعلق بذلك.
معاشرة مولانا السجاد صلوات الله عليه مع مماليكه (6). وأما في شهر رمضان (7).
باب العشرة مع المماليك (8).