أقررنا. فقال الله للملائكة: اشهدوا - إلى أن قال: - يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق.
التوحيد: مسندا عن داود الرقي، وساقه إلى آخره، كما في البحار (1).
سؤال المأمون عن مولانا أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه عن قوله تعالى:
* (وكان عرشه على الماء) * وما أفاده في ذلك (2).
إرشاد القلوب: في حديث سأل رجل عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: كم مقدار ما لبث عرشه على الماء، من قبل أن يخلق الأرض والسماء؟ قال علي (عليه السلام) أتحسن أن تحسب؟ قال الرجل: نعم. قال للرجل: لعلك لا تحسن أن تحسب؟ قال الرجل: بلى إني أحسن أن أحسب. قال علي (عليه السلام): أرأيت أن صب خردل في الأرض حتى يسد الهواء وما بين الأرض والسماء، ثم أذن لك على ضعفك أن تنقله حبة حبة من مقدار المشرق إلى المغرب، ومد في عمرك وأعطيت القوة على ذلك حتى نقلته وأحصيته، لكان ذلك أيسر من إحصاء عدد أعوام ما لبث عرشه على الماء، من قبل أن يخلق الله الأرض والسماء، وإنما وصفت لك عشر عشر العشر من جزء من مائة ألف جزء، واستغفر الله عن التقليل والتحديد - الخبر (3).
كتاب المحتضر: نقلا من كتاب الخطب لعبد العزيز بن يحيى الجلودي قال:
خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: سلوني - إلى أن قال: - فقام رجل وسأله إلى أن سأله: كم مقدار ما لبث إلى آخره، مثله (4).
كلمات المفسرين في تفسير قوله تعالى: * (وكان عرشه على الماء) * (5).