ومنهم من قال: يقبل قولا واحدا (1).
والحق ما قلناه.
نعم، يقبل إقراره بكل ذلك في ذمته يتبع به بعد العتق.
تم الجزء الثامن (2) من كتاب تذكرة الفقهاء بعون الله تعالى - ويتلوه في الجزء التاسع (3) بتوفيق الله تعالى: المقصد الثاني في الرهن، وفيه فصول - على يد مصنفه العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن علي ابن المطهر الحلي، غفر الله تعالى له ولوالديه ولكافة المؤمنين، ببلدة السلطانية في سادس جمادى الاولى سنة أربع عشرة وسبعمائة.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبى وآله الطاهرين (4).