كشف الظنون 10 كتاب القضاء ذكره ياقوت 11 تاريخ القلاع والحصون 12 نصيحة الرعاة 13 أخبار النساء 14 كتاب المنازل والاديار ذكر هذه الأربعة فيليب حتى 15 أخبار البلدان في مدة عمره ذكره الذهبي 16 ذيل يتيمة الدهر ذكره ياقوت، وسماه الذهبي ذيل خريدة القصر للباخرزي فأخطأ في جعله ذيلا للخريدة وهو ذيل لليتيمة وفي جعل الخريدة للباخرزي مع أن كتاب الباخرزي اسمه دمية القصر 17 ديوان شعره في مجلدين رآه ابن خلكان ونقل منه 18 كتاب في أخبار أهله ذكره ياقوت وقال إنه رآه. وذكر له كتابا آخر باسم كتاب تاريخ أيامه والظاهر أنه كتاب الاعتبار المتقدم.
أشعاره في النجوم الزاهرة له ديوان شعر مشهور وكان السلطان صلاح الدين مغرى بشعره. ومن شعره قوله في قلع الضرس:
وصاحب لا أمل الدهر صحبته * يشقى لنفعي ويسعى سعي مجتهد لم ألقه مذ تصاحبنا فمذ وقعت * عيني عليه افترقنا فرقة الأبد وله في أيام الملك العادل نور الدين الشهيد:
سلطاننا زاهد والناس قد زهدوا * به فكل على الخيرات منكمش أيامه مثل شهر الصوم طاهره * من المعاصي وفيها الجوع والعطش وفي تاريخ دمشق لابن عساكر انه كتب على حائط دار سكنها بالموصل:
دار سكنت بها كرها وما سكنت * روحي إلى شجن فيها ولا سكن والقبر استر لي منها وأجمل بي * ان صدني الدهر عن عودي إلى وطني وكتب إلى أخيه:
عجمتني الخطوب حينا فلما * عجزت ان تطيق مني مساغا لفظتني وسالمتني فقد عاد * حذاري امنا وشغلي فراغا وأخو الصبر في الحوادث ان لم * يلقه الحين مدرك ما اراغا وكتب على حائط جامع:
هذا كتاب فتى أحلته النوى * أوطانها ونبت به أوطانه شطت به عمن يحب دياره * وتفرقت أيدي سبا إخوانه متتابع الزفرات بين ضلوعه * قلب يبوح ببثه خفقانه تأوي إليه مع الظلام همومه * وتذوده عن نومه أشجانه لكنه لا يستكين لحادث * خوف الحمام ولا يراع جنانه ألفت مقارعة الكماة جياده * وسرى الهواجر لا يني ذملانه يومان اجمع دهره اما سرى * أو يوم حرب تلتظي نيرانه وله:
إن جار دهري فوجهي ضاحك جذل * طلق وقلبي كئيب مكمد باكي وراحة في الشكوى ولذتها * لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي وله:
أصبحت لا أشكو الخطوب وإنما * أشكو زمانا لم يدع لي مشتكى افنى اخلائي وأهل مودتي * وابان اخوان الصفاء واهلكا عاشوا براحتهم ومت لفقدهم * فعلي يبكي لا عليهم من بكى وبقيت بعدهم كأني حائر * بمفازة لم يلف فيها مسلكا وله:
أحبابنا كيف اللقاء ودونكم * خوض المهالك والفيافي الفيح أبكيتم عيني دما فكأنما * انسانها بيد اح لفراق جريح فكان قلبي حين يخطر ذكركم * لهب الضرام تعاورته الريح وله:
يا مؤيسي بتجنيه وهجرته * هل حرم الحب تسويفي وتعليلي يبدي لي الياس تصريحا فتكذبه * الأطماع لي وارى الآمال تحلي لي وقد رضيت قليلا منك تبذله * فما احتيالي إذا استكثرت تقليلي وله:
ومماذق رجع النداء جوابه * فإذا عرى خطب فابعد من دعي مثل الصدا يخفى علي مكانه * أبدا ويملأ بالإجابة مسمعي وقال وهو بقيسارية:
أراني نهار الشيب قصدي وطالما * تجاوز بي ليل الشباب سبيلي وقد كان عذري إن أضلني الدجى * فهل لي عذر والنهار دليلي وقال:
إذا ما عدا خطب من الدهر فاصطبر * فان الليالي بالخطوب حوامل وكل الذي يأتي به الدهر زائل * سريعا فلا تجزع لما هو زائل وقال:
لا تخدعن بأطماع مزخرفة * لك المنى بحديث المين والخدع فلو كشفت عن الهلكى بأجمعهم * وجدت هلكهم بالحرص والطمع وله:
لا در درك من رجاء كاذب * يغترنا بلوامع من آل ابدا يسوفنا بنصرة خاذل * ووفاء خوان وعطفة قالي ونرى سبيل الرشد لكن ما لنا * عزم مع الأهواء والآمال وقال وهو بمصر:
انظر إلى صرف دهري كيف عودني بعد المشيب سوى عاداتي الأول تغير صرف دهري غير معتبر كذا وأي حال على الأيام لم يحل قد كنت مسعر حرب كلما خمدت أضرمتها باقتداح البيض في القلل همي منازلة الاقران أحسبهم * فرائسي فهم مني على وجل امضى على الهول من ليل واهجم من * سيل واقدم في الهيجاء من اجل فصرت كالغادة المكسال مضجعها * على الحشايا وراء السجف والكلل قد كدت أعفن من طول الثواء كما * يصدي المهند طول اللبث في الخلل أروح بعد دروع الحرب في حلل * من الدبيقي فبؤسا لي وللحلل وما الرفاهة من رأيي ولا وطري * ولا التنعم من همي ولا شغلي ولست ارضى بلوع المجد في رفه * ولا العلى دون حكم البيض والأسل وقال بعد خروجه من مصر:
إليك فما تثني شؤونك شاني * ولا تملك العين الحسان عناني ولا تجزعي من بغتة البين واصبري * لعل التنائي معقب لتداني فلا أسد غيل حيث حلت وانما * يهاب التنائي قلب كل هدان ولا تحملي هم اغترابي فلم أزل * غريب وفاء في الورى وبيان وفيا إذا ما خان جفن لناظر * ولم يرع كف صحبة لبنان