وفاطمة بنت مولانا الصادق (عليه السلام). تزوجها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس. وماتت عنده، كما في البحار (1).
جملة مما تتعلق بها في الوسائل (2).
فاطمة الصغرى بنت الإمام الصادق (عليه السلام)، كما في البحار (3).
فاطمة بنت موسى الكاظم صلوات الله عليه ثلاثة مسميات بفاطمة، كما في البحار (4).
منهن فاطمة المعصومة المولودة في غرة ذي القعدة سنة 173.
وردت بقم في سنة إحدى ومائتين وتوفت بها. روى صاحب تاريخ قم عن مشايخ قم أنه لما أخرج المأمون علي بن موسى الرضا (عليه السلام) من المدينة إلى مرو في سنة مائتين، خرجت فاطمة أخته في سنة إحدى ومائتين تطلبه، فلما وصلت إلى ساوة مرضت، فسألت: كم بيني وبين قم؟ قالوا: عشرة فراسخ. فأمرت خادمها، فذهب بها إلى قم وأنزلها في بيت موسى بن خزرج بن سعد.
والأصح أنه لما وصل الخبر إلى آل سعد اتفقوا وخرجوا إليها أن يطلبوا منها النزول في بلدة قم. فخرج من بينهم موسى بن خزرج، فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرها إلى قم وأنزلها في داره. فكانت فيها ستة عشر يوما، ثم مضت إلى رحمة الله ورضوانه، فدفنها موسى بعد التغسيل والتكفين في أرض له، وهي التي الآن مدفنها، وبنى على قبرها سقفا من البواري إلى أن بنت زينب بنت الجواد (عليه السلام) عليها قبة.
وقال: حدثني الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أنه لما توفيت فاطمة رضي الله عنها وغسلوها وكفنوها، ذهبوا بها إلى بابلان، ووضعوها على سرداب حفروه لها، فاختلف