للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم (1).
وفي رواية أخرى بزيادة قوله: فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين، الفاحش المتفحش السائل الملحف، ويحب الحليم العفيف المتعفف (2).
وفيه تفسير هذه الآية من كلام الطبرسي (3). وتقدم في " خير ": فضل قول الخير.
الخصال، أمالي الصدوق: عن الثمالي، عن علي بن الحسين صلوات الله عليه قال: القول الحسن يثري المال وينمي الرزق وينسي في الأجل ويحبب إلى الأهل ويدخل الجنة (4).
أمالي الصدوق: عن سليمان بن مهران، قال: دخلت على الصادق (عليه السلام) وعنده نفر من الشيعة فسمعته وهو يقول: معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا، قولوا للناس حسنا واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبيح القول (5).
علل الشرائع: عن إبراهيم بن الخطاب، رفعه إلى أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إذا أفلتت من أحدكم كلمة جفاء يخاف منها على نفسه، فليتبعها بكلمة تعجب منها تحفظ عليه وتنسي تلك (6). وتقدم في " فكر " و " كلم " و " طيب " و " صمت " و " حقق " ما يتعلق بذلك.
الخصال: عن ابن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أنفق مؤمن نفقة هي أحب إلى الله عز وجل من قول الحق في الرضا والغضب (7).
في وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه لابنه: ولا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلما علمت مما لا تحب أن يقال لك - إلى أن قال: - وقل للناس حسنا - إلى أن