وفيمن قتل بالسيف قصاصا وبه رمق، ثم برئ في عهد عمر، وغير ذلك (1).
قضاؤه في أربعة نفر شربوا الخمر، فسكروا فاقتتلوا (2).
قضاوة أمير المؤمنين (عليه السلام) في اليمن وقوله: ما ورد علي قضية إلا حكمت فيها بحكم الله ورسوله، وذلك لأنه كان يتلقاه به روح القدس (3).
قضاء أمير المؤمنين (عليه السلام) بين مؤمن وبين يهودي لم يرض بقضاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: جاف. ومال بقتله (4).
ذكر جملة من قضاياه صلوات الله عليه (5).
أقول: وجدت في ملحقات كتاب الفتن للسيد ابن طاووس ما هذا لفظه: فصل، ومن المجموع قال شريح القاضي: كنت أقضي لعمر بن الخطاب، فأتاني يوما رجل فقال: يا أبا أمية إن رجلا أودعني امرأتين إحداهما حرة مهيرة والأخرى سرية، فجعلتهما في دار وأصبحت اليوم وقد ولدتا غلاما وجارية، وكلتاهما تدعي الغلام وتنتفي من الجارية، فاقض بينهما بقضائك. فلم يحضرني شئ فيهما.
فأتيت عمر فقصصت عليه القصة، فقال: فما قضيت بينهما؟ قلت: لو كان عندي قضاؤهما ما أتيتك. فجمع عمر جميع من حضره من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وأمرني فقصصت عليهم ما جئت به وشاورهم فيه وكلهم رد الرأي إلي وإليه.
فقال عمر: لكني أعرف حيث مفزعها وأين منتزعها. قالوا: كأنك أردت ابن أبي طالب؟ قال: نعم، وأين المذهب عنه؟ قالوا: فابعث إليه يأتك، فقال: لا له شمخة من هاشم وأثرة من علم يؤتى لها ولا يأتي، وفي بيته يؤتى الحكم، فقوموا بنا إليه.
فأتينا أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدناه في حائط له يركل فيه على مسحاة ويقرأ: