الروايات في الوسائل باب 56 من أبواب ما يكتسب به.
وفي مستدرك الوسائل باب 25 من الأبواب عن العياشي، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى: * (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا) * قال: الكلام في الله والجدال في القرآن، فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، قال: منه القصاص. ورواه في البحار (1).
وعن العيون مسندا عن أبي الصلت الهروي، عن الرضا (عليه السلام) في حديث، قال:
قلت له: يا بن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو ليقبل به وجوه الناس إليه، فهو في النار، فقال: صدق جدي أفتدري من السفهاء؟ فقلت: لا يا بن رسول الله. فقال: قصاص مخالفينا - الخبر. وتمامه عن المعاني والعيون في البحار (2).
ورواية العياشي في البحار (3). وفيه قال: منهم القصاص. وكذا فيه (4).
منع المعتضد القصاص عن القعود على الطرقات (5).
الكافي: عن عباد بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه: إني مررت بقاص يقص وهو يقول: هذا المجلس الذي لا يشقى به جليس. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هيهات هيهات أخطأت إستاهم الحفرة - الخ. وقد تقدم في " جلس ".
بيان: القاص راوي القصص، والمراد به هنا القصص الكاذبة الموضوعة، وظاهر أكثر الأصحاب تحريم استماعها كما يدل عليه قوله تعالى: * (سماعون للكذب) * ويمكن أن يكون المراد هنا وعاظ العامة ومحدثوهم، فإن رواياتهم كذلك (6).
أقول: قال الطيبي في الخلاصة: قال جعفر بن محمد الطالبي: صلى أحمد بن