معجم البلدان: عن جعفر الصادق (عليه السلام): أن الري وقزوين وساوة ملعونات شؤمات (1). وتقدم في " ريي " ما يتعلق بذلك.
غيبة الشيخ: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن يملأ الجبال خوفا (2).
غيبة الشيخ: في رواية عن محمد بن الحنفية في علائم الظهور: انى يكون ذلك، ولم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها، ويكفر صدورها، ويغير سورها، ويذهب ببهجتها، من فر منه أدركه ومن حاربه قتله ومن اعتزله افتقر ومن بايعه كفر - الخبر (3).
جملة مما يتعلق به في الروضات (4). قيل: ليس بلد أكثر فيه العزاب من إصفهان وقزوين. وقيل: إنه بناه شاپور ذو الأكتاف، وسوره من أبنية زبيدة زوجة هارون. ذكرنا في رجالنا (5) في إبراهيم بن محمد بن عبيد الله أنه من أحفاد أبي الفضل العباس (عليه السلام) قتل بقزوين، وقبره بها.
وفي " شجر ": ذكر شجرة عجيبة أطراف قزوين.
وفي كتاب بهجة الآمال في شرح زبدة المقال عن حمد الله المستوفي صاحب " تاريخ گزيده " عن مولانا الرضا صلوات الله عليه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
قزوين باب من أبواب الجنة، هي اليوم في أيدي المشركين وسيفتح على يد أمين من بعدي، المفطر فيها كالصائم في غيرها، والقاعد فيها كالمصلي في غيرها (6).
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لولا أن الله أقسم بيمينه وعهد أن لا يبعث بعدي نبيا لبعث من قزوين ألف نبي.
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال (صلى الله عليه وآله): صلوات على أهل قزوين، فإن الله