يتوب النصراني من نصرانيته. قال: ففعلت (1).
ومن كلمات مولانا الإمام الهادي (عليه السلام): المقادير تريك ما لم يخطر ببالك.
وفي الدعاء: اللهم اهدني فيمن هديت وقني شر ما قدر وقضيت.
تفسير قوله تعالى: * (قدر فهدى) * من كلام القمي قال: قدر الأشياء في التقدير الأول، ثم هدى إليها من يشاء (2).
تحف العقول: قال (صلى الله عليه وآله): إن الله لا يطاع جبرا، ولا يعصى مغلوبا، ولم يهمل العباد من المملكة، ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه، والمالك لما ملكهم إياه، فإن العباد إن استمروا بطاعة الله لم يكن منها مانع، ولا عنها صاد، وإن عملوا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل، وليس من إن شاء أن يحول بينك وبين شئ فعل ولم يفعله، فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه (3).
العلوي (عليه السلام): لكل طالب حاجة وقت يحركه القدر (4).
وتقدم في " طوع " و " عمل " و " شئ " ما يتعلق بذلك.
ومن أشعار أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين حين وقف بين الصفين:
أي يومي من الموت أفر * يوم لا يقدر أو يوم قدر يوم لا يقدر لا أرهبه * ومن المقدور لا ينجي الحذر ويشهد لذلك ما يأتي في " قنبر " و " يقن ".
وفي مناجاة أمير المؤمنين والأئمة من ولده صلوات الله عليهم في شعبان المروية في المفاتيح وغيره قال: ولا يخفى عليك أمر منقلبي ومثواي، وما أريد أن أبدأ به من منطقي وأتفوه به من طلبتي وأرجوه لعاقبتي وقد جرت مقاديرك علي يا سيدي فيما يكون مني إلى آخر عمري من سريرتي وعلانيتي، وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصي ونفعي وضري - إلى أن قال: - إلهي لم يكن لي حول فأنتقل