ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا (1).
فقه الرضا (عليه السلام): تفقهوا في دين الله فإنه أروي من لم يتفقه في دينه ما يخطئ أكثر مما يصيب، فإن الفقه مفتاح البصيرة. وساقه الخ، وفي آخره: ومن لم يتفقه في دينه لم يزك الله له عملا.
وأروي عن العالم (عليه السلام) أنه قال: لو وجدت شابا من شبان الشيعة لا يتفقه، لضربته ضربة بالسيف. وروى غيري: عشرون سوطا، وأنه قال: تفقهوا وإلا أنتم أعراب جهال.
وروي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت، كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل.
وروي أن الفقيه يستغفر له ملائكة السماء وأهل الأرض والوحش والطير وحيتان البحر (2).
الدرة الباهرة: ومن كلمات مولانا الجواد (عليه السلام): الفقه ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال (3).
بصائر الدرجات: في الصحيح عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجلين أحدهما فقيه راوية للحديث، والآخر ليس له مثل روايته، فقال: الراوية للحديث المتفقه في الدين أفضل من ألف عابد لا فقه له ولا رواية (4).
الكافي: في الرسالة التي كتبها أبو جعفر صلوات الله عليه إلى سعد الخير: يا أخي إن الله عز وجل جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون معهم على الأذى يجيبون داعي الله ويدعون إلى الله فأبصرهم - رحمك الله - فإنهم في منزلة رفيعة، وإن أصابتهم في الدنيا وضيعة، إنهم يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله من العمى، كم من قتيل لإبليس قد