وثمانية أخرى: رقية زوجة مسلم بن عقيل، وزينب أخرى تزوجها محمد بن عقيل، وأم هاني، وميمونة، ونفيسة، وفاطمة، وأم الحسن، وزينب أخرى تزوجها عبد الرحمن بن عقيل وكلهن حلائل أبناء عقيل، كما ذكرتهن في الرجال (1) في ترجمة عقيل وذكرت أولادهن فراجع إليه، وسائر بناته مذكورات في البحار وغيره. قيل من بناته: رفسة ولم يثبت عندي.
واستقصى الفاضل المعاصر أولاده في كتابه: " زندگانى حضرت أبو الفضل (عليه السلام) " (2).
ومن بناته سكينة، كما عن العلل عن الحسين (عليه السلام) أنه قال: أدخل على أختي سكينة بنت علي (عليه السلام): خادم فغطت رأسها منه - الخ، كما في البحار (3).
وروى مولانا السجاد (عليه السلام) عن سكينة وزينب ابنتي علي (عليه السلام) عن علي (عليه السلام):
كما في دلائل الإمامة للطبري (4).
وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر على ما قيل. وقيل: إنه إنما زوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلالات، فهدده الطاغوت بأنه يقيم عليه شاهدين فيقطع يمينه، أو يشهد عليه بالزنا، ولا يدع لهم مكرمة إلا هدمها، فألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس فزوجها منه دفعا للفتنة. وقيل: إنه أخفى أم كلثوم عن الأنظار وأمر بجنية تمثلت بصورتها وأرسلها إليه.
وللشيخ المفيد كلام في هذا المقام، حاصله: أن الخبر الوارد بالتزويج لم يثبت وطريقه من الزبير بن بكار، ولم يكن موثوقا به في النقل، وكان متهما فيما يذكره لبغضه لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، والحديث نفسه مختلف. ثم ذكر الاختلافات