الله ويعلم أن الله أراد تلك منه، ويعلم آداب وقوعها (1).
أمالي الصدوق: وسئل الرضا (عليه السلام) ما العقل؟ قال: التجرع للغصة، ومداهنة الأعداء، ومداراة الأصدقاء (2).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال الراوي: قلت له: ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان. قال: قلت: فالذي كان في معاوية؟ فقال: تلك النكراء، تلك الشيطنة، وهي شبيهة بالعقل (3).
وفي الرسالة الذهبية قال (عليه السلام): ومن أراد أن يزيد في عقله يتناول كل يوم ثلاث هليلجات بسكر أبلوج (4).
بيان: قال المجلسي: في القاموس: أبلوج السكر معرب، ولعل المراد هنا ما يسمى بالفارسية النبات، والمراد سحق الهليلج معه أو مع ما ربي به، وفي بعض النسخ: من أراد أن يزيد في عقله فلا يخرج كل يوم بالغداة حتى يلوك ثلاث أهليلجات سود مع سكر طبرزد (5).
واز كتاب تحفه ء حكيم مؤمن استفاده مى شود كه شكر را چند مرتبه ميجوشانند، در مرتبه ء سوم آن را شكر أبلوج گويند، واگر همين را باده يك آن شير اضافه نموده بجوشانند شكر طبرزد مى شود.
قيل: كل شئ إذا كثر رخص إلا العقل، فإنه كلما كثر غلا، وبالفارسية:
هر جيز فراوان شود ارزان گردد * جز عقل گران شود چو گردد افزون ومن كلام الإسكندر: إن سلطان العقل على باطن العاقل أشد تحكما من سلطان السيف على ظاهر الأحمق. إنتهى.