إليه وإلى (1).
معالجة عيسى رجلا أعمى، أبرص، مقعد، مضروب الجنبين بالفالج، قد تناثر لحمه من الجذام، وهو يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه (2).
وكانت مدة مكثه في الدنيا ثلاثة وثلاثين سنة (3). وتمامه فيه (4).
تنبيه الخاطر: روي أنه أتى عيسى كهفا في جبل، فإذا فيه أسد فوضع يده عليه وقال: إلهي لكل شئ مأوى، ولم تجعل لي مأوى، فأوحى الله إليه: مأواك في مستقر رحمتي وعزتي، لأزوجنك يوم القيامة مائة حورية خلقتها بيدي، ولأطعمن في عرسك أربعة آلاف عام، يوم منها كعمر الدنيا، ولآمرن مناديا ينادي: أين الزهاد في الدنيا، احضروا عرس الزاهد عيسى (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): بإسناده عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: كان نقش خاتم عيسى حرفين اشتقهما من الإنجيل: طوبى لعبد ذكر الله من أجله، وويل لعبد نسي الله من أجله (6).
في حديث المفضل، عن الصادق (عليه السلام): إن بقاع الأرض تفاخرت، ففخرت الكعبة على البقعة بكربلاء، فأوحى الله إليها: اسكني ولا تفخري عليها فإنها البقعة المباركة التي نودي منها موسى من الشجرة، وأنها الربوة التي آوت إليها مريم والمسيح، وأن الدالية التي غسل فيها رأس الحسين (عليه السلام) فيها غسلت مريم عيسى واغتسلت لولادتها (7). وتقدم في " بقع " ما يتعلق بذلك، وكذا في " ربا ".
الكافي: عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إن عيسى بن مريم لما أن مر على