كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إياكم وما يعتذر منه، فإن المؤمن لا يسئ ولا يعتذر، والمنافق يسئ كل يوم ويعتذر منه (1). وعن الحسين (عليه السلام) مثله (2).
ومن مواعظ السجاد (عليه السلام): وإياك وما يعتذر منه (3).
كشف الغمة: في وصية موسى الكاظم (عليه السلام): يا بني إني موصيكم، فمن حفظها لم يضع معها، إن أتاكم آت فأسمعكم في الاذن اليمنى مكروها، ثم تحول إلى الاذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئا فاقبلوا عذره (4).
وعن مولانا السجاد (عليه السلام) في حديث قال: ولا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره، وإن علمت أنه كاذب (5).
وتقدم في " شرر ": أن من لا يقبل العذر، يكون من شرار الناس. وتقدم في " ربع ": أربعة لا عذر لهم.
ومن لم يقبل العذر ممن اعتذر إليه، فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة الزقوم، كما في النبوي (صلى الله عليه وآله) (6).
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي من لم يقبل العذر من متنصل، صادقا كان أو كاذبا، لم ينل شفاعتي (7).
ومن كلمات مولانا السجاد (عليه السلام): وإن شتمك رجل عن يمينك، ثم تحول إلى يسارك فاعتذر فاقبل عذره (8).