مصابيح الهدى، ومنار الحكمة، ودليل على المعروف لمن عرفه (1). ما يقرب منه في البحار (2).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه:
اعلموا أن القرآن هدى الليل والنهار، ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة - الخ (3).
ومن كلمات مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام): إن هذا القرآن فيه مصابيح النور وشفاء الصدور، فليجل جال بضوئه وليلجم الصفة، فإن التلقين حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور (4).
الباقري صلوات الله عليه: تعلموا القرآن، فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة - الخ. وتحقيق المجلسي له (5).
الروايات في أن درجات الجنان على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: إقرأ وارق (6).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين (7).
أقول: لعله إشارة إلى قوله تعالى: * (واعتصموا بحبل الله جميعا) * وقوله: * (قد جائكم من الله نور وكتاب مبين) * - الآية.
النبوي (صلى الله عليه وآله) في فضل قراءة القرآن: القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم.
إن هذا القرآن هو حبل الله وهو المنذر المبين والشفاء النافع، فاقرأوه، فإن الله عز