الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الحجر بيت إسماعيل وفيه قبر هاجر وقبر إسماعيل (1).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): دفن في الحجر مما يلي الركن الثالث عذارى بنات إسماعيل (2).
الباقري (عليه السلام): إن ما بين الركن والمقام لمشحون من قبور الأنبياء (3).
الصادقي (عليه السلام): دفن ما بين الركن اليماني والحجر الأسود سبعون نبيا، أماتهم الله جوعا وضرا (4).
قبر الإسكندر ابن فيلقوس اليوناني بشهرزور لأنه مات بها (5).
في أن يعقوب توفي بالشام ونقل إلى بيت المقدس، ووافق ذلك يوم مات عيص بن إسحاق فدفنا في قبر واحد، وكانا ولدا في يوم واحد في بطن واحد.
وتوفي يوسف بمصر ثم أخرج موسى عظامه فحمله حتى دفنه عند أبيه (6).
قال الطبرسي: قال المفسرون: لما جمع الله سبحانه ليوسف شمله، وأقر له عينه، وأتم له رؤياه، ووسع عليه في ملك الدنيا ونعيمها، علم أن ذلك لا يبقى له ولا يدوم، فطلب من الله عز وجل نعيما لا يفنى، وتاقت نفسه إلى الجنة، فتمنى الموت ودعا به، ولم يتمن ذلك قبله ولا بعده أحد.
قيل: فتوفاه الله بمصر وهو نبي، فدفن في الليل في صندوق من رخام، وذلك أنه لما مات تشاح الناس عليه كل ليحب أن يدفن في محلته لما كانوا يرجون من بركته. فرأوا أن يدفنوه في النيل فيمر الماء عليه ثم يصل إلى جميع مصر، فيكون كلهم فيه شركاء وفي بركته شرعا سواء، فكان قبره في النيل إلى أن حمله موسى حين خرج من مصر (7).