وإلى " تاريخ فلسفه وتصوف " (1).
كلمات العلامة المجلسي في ذم الفلاسفة، وقوله: هل رأيت في كلام أحد من الصحابة والتابعين أو بعض الأئمة الراشدين لفظ الهيولي أو المادة أو الصورة أو الاستعداد أو القوة؟ - الخ (2).
كلمات العلامة المجلسي دليلا على حدوث العالم وأن له بدء حقيقة من الخطب والروايات مضافا إلى الآيات.
الخطب والروايات مضافا إلى الآيات.
في ذم الفلاسفة وكلماتهم في حدوث العالم وقدمه (3).
وفيه (4) نقل عن المحقق الدواني في أنموذجه وقد خالف في الحدوث الفلاسفة أهل الملل الثلاث فإن أهلها مجمعون على حدوثه، بل لم يشذ من الحكم بحدوثه من أهل الملل مطلقا إلا بعض المجوس.
وأما الفلاسفة، فالمشهور أنهم مجمعون على قدمه على التفصيل الآتي، ونقل عن أفلاطون القول بحدوثه، وقد أوله بعضهم بالحدوث الذاتي - إلى أن قال: - وذهب جمهور الفلاسفة إلى أن العقول والأجرام الفلكية ونفوسها قديمة، ومطلق حركاتها وأوضاعها وتخيلاتها أيضا قديمة - الخ (5). ويأتي في " قدم " ما يتعلق بذلك.
ثم شرع في دفع شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين القاطعين لطريق الطالبين للحق واليقين (6).
كلماتهم في اللوح والقلم وشطحياتهم في ذلك في البحار (7).