الحلبي ثقة له كتب قرأ علينا وعلى المرتضى يكنى أبا الصلاح وعن الرياض ان ذكر الشيخ له هكذا في كتابه كونه تلميذا له دليل على غاية جلالة الرجل وعلو منزلته في العلم والدين وفي الخلاصة تقي بن نجم الحلبي ثقة عين له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير، قرأ على الشيخ الطوسي وعلى المرتضى قدس الله روحيهما. وفي فهرست منتجب الدين الشيخ تقي بن نجم الحلبي فقيه عين ثقة قرأ على الأجل المرتضى علم الهدى وعلى الشيخ أبي جعفر، وله تصانيف منها الكافي أخبرنا به غير واحد من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري عنه انتهى ومثله في مجموعة الجباعي إلى قوله الكافي وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء تقي بن نجم الحلبي من تلامذة المرتضى له البداية في الفقه، الكافي في الفقه، شرح الذخيرة للمرتضى. وقال ابن داود في رجاله تقي بن نجم الدين الحلبي أبو الصلاح عظيم القدر من عظماء مشايخ الشيعة، قال الشيخ قرأ علينا وعلى المرتضى وحاله شهير، وعن المحقق في المعتبر أنه قال هو من أعيان فقهائنا وعن إجازة الشهيد الثاني الشيخ الفقيه السعيد خليفة المرتضى في البلاد الحلبية أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي وعن روض الجنان في أن الصلاة إلى باب مفتوح مكروهة ما لفظه قاله أبو الصلاح وتبعه الأصحاب انتهى وعن المعتبر لا باس في اتباع فتواه لأنه أحد الأعيان وعن ابن إدريس أنه قال الفقيه أبو الصلاح الحلبي تلميذ المرتضى له كتاب يعرف بالكافي انتهى وفي أمل الآمل الشيخ تقي الدين بن النجم الحلبي أبو الصلاح يروي عنه ابن البراج معاصر للشيخ الطوسي، كان ثقة عالما فاضلا فقيها محدثا له كتب رأيت منها كتاب تقريب المعارف حسن جيد انتهى وقال الشيخ أسد الله التستري في مقدمة المقابيس ومنها الحلبي لعمدة الفقهاء والمتكلمين ونخبة الفضلاء المعتمدين الشيخ أبي الصلاح تقي أو تقي الدين بن نجم أو نجم الدين قدس الله سره وأنار في سماء الرضوان بدره وهو من أساطين تلاميذ المرتضى والشيخ الديلمي وكان خليفة المرتضى في البلاد الحلبية، وكان الديلمي إذا استفتي يقول عندكم التقي وكان من مشايخ القاضي وعبد الرحمن الرازي والشيخ التواب بن الحسن بن أبي ربيعة الخشاب البصري والشيخ ثابت بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي وغيرهم انتهى وعن الذهبي التقي بن نجم بن عبد الله أبو الصلاح الحلبي شيخ الشيعة وعالم الرافضة بالشام قال يحيى بن أبي طي الحلبي في تاريخه هو عين علماء الشام والمشار اليه بالعلم والبيان والجمع بين علوم الأديان وعلوم الأبدان، ولد في سنة 374 بحلب ودخل إلى العراق ثلاث مرات فقرأ على الشريف المرتضى. وقال ابن أبي روح توفي بعد عوده من الحج في الرملة في المحرم، وكان أبو الصلاح علامة في فقه أهل البيت، وقال غيره له مصنفات في الأصول والفروع منها وذكر كتبه ثم قال وكتبه مشهورة بين أئمة القوم، وذكر عنه صلاح وزهد وتقشف زائد وقناعة مع الحرمة العظيمة والجلالة، وانه كان يرغب في حضور الجماعة، وكان لا يصلي في المسجد غير الفريضة ويتنفل في بيته ولا يقبل ممن يقرأ عليه هدية وكان من أذكياء الناس وأفقههم وأكثرهم تفننا، وطول ابن أبي طي ترجمته انتهى وفي لسان الميزان تقي بن عمر بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد الحلبي أبو الصلاح مشهور بكنيته من علماء الإمامية ولد سنة 374 وطلب وتمهر وصنف وأخذ عن أبي جعفر الطوسي وغيره. ورحل إلى العراق فحمل عن الشريف المرتضى ومات بحلب سنة 447 انتهى والظاهر أن عمر في اسم أبيه تصحيف نجم منه أو من الناسخين.
مشايخه علم مما مر انه قرأ على السيد المرتضى والشيخ الطوسي وسلار بن عبد العزيز الديلمي.
تلاميذه منهم القاضي عبد العزيز بن البراج وعبد الرحمن الرازي والشيخ التواب بن الحسن بن أبي ربيعة الخشاب البصري والشيخ ثابت بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي.
مؤلفاته 1 الكافي في أصول الدين وفروعه مبوب على حسب أبواب الفقه وهو ماخذ مذاهبه عند الفقهاء 2 التهذيب ذكره الذهبي في مؤلفاته 3 المرشد في طريق التعبد ذكره الذهبي 4 العمدة في الفقه ذكره الذهبي 5 تدبير الصحة قال الذهبي صنفه لصاحب حلب نصر بن صالح 6 دفع شبه الملاحدة ذكره الذهبي 7 البداية في الفقه 8 شرح الذخيرة للمرتضى 9 تقريب المعارف منه نسخة بمكتبة الحسينية بالنجف الأشرف 10 الشافية 11 الكافية وفي الروضات قد ينسب كتاب المعراج وكأنه في الأحاديث المجموعة إلى أبي صالح الحلبي الذي نسب الشهيد اليه القول بوجوب التسليم في نكت الارشاد قال وظني لو أمنت الاشتباه الشائع في أمثال ذلك بين الأعاظم فضلا عن غيرهم ان الكتاب المذكور لأبي الصلاح المترجم نظرا إلى قرب تصحيف أبي الصلاح بأبي صالح. وفي كلام الشهيد نسبة كتاب الإشارة إلى الحلبي، والمراد به الشيخ علاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضل بن أبي المجد الحلبي وهو المعروف بكتاب إشارة السبق، وكان من اشتبه من أعاظم المتأخرين فنسب إشارة السبق إلى أبي الصلاح الحلبي انخدع من كلام الشهيد أو غيره في نسبة الإشارة إلى الحلبي على الاطلاق المنصرف إلى أبي الصلاح اه.
السيد تقي ابن السيد نقي القزويني عالم كامل صاحب مقامات عالية وكرامات باهرة وعن كتاب المآثر و الآثار انه كان من أجلة العلماء ومن جملة الأولياء يضرب به المثل في التقوى له ألفية في النحو مطلعها قال التقي بن النقي بن الرضا مفتخرا بالمصطفى والمرتضى أم البنين تكتم والدة الرضا ع تكتم بوزن المضارع المبني للمجهول اسمها على بعض الأقوال ومرت ترجمتها في أروى لأنه أحد أسمائها ونذكر هنا ما لم يذكر هناك، كانت أم ولد قال كمال الدين بن طلحة في مطالب السؤول تسمى الخيزران المرسية وقيل شقراء النوبية واسمها أروى وشقراء لقب لها انتهى. روى الصدوق في عيون أخبار الرضا ع أنه كان لها أسماء منها نجمة وأروى وسكن وسمان وتكتم وهو آخر أساميها وأنها تكنى أم البنين انتهى. وروى فيه عن البيهقي عن الصولي وهو أبو بكر الصولي انها تسمى تكتم عليه استقر اسمها حين ملكها أبو الحسن