وعن العماني (1) والشيخين (2) والسيد في الناصريات (3) والقاضي (4) والديلمي (5) والحلبي (6) وابن حمزة (7): انتهاؤه بغيبوبة الشفق، واختاره بعض متأخري المتأخرين (8).
لنا على ما اخترنا - مضافا إلى الأصل -: ما رواه الشيخ في التهذيب عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) قال: (إن الله افترض أربع صلوات أول وقتها من زوال الشمس إلى انتصاف الليل، منها صلاتان أول وقتهما من زوال الشمس إلى غروب الشمس إلا أن هذه قبل هذه، ومنها صلاتان أول وقتهما من غروب الشمس إلى انتصاف الليل إلا أن هذه قبل هذه) (9).
وليس في سنده من يتوقف فيه سوى (الضحاك بن زيد) الذي روى عنه البزنطي، وقد تقدم في مسألة الظهرين حسن حاله في نفسه وبملاحظة