ليقع جوابا لما تضمنته الرواية من السؤال عما ينبغي أن يقال لأن الاثني عشر منتهى الاستحباب، على المعروف عن غير العماني (1) القائل باستحباب الخمس والسبع - الذي لا يعمل عليه إلا لمتابعة هذا الشيخ العظيم الشأن في استحباب ذكر الله - كما في الذكرى (2) تسامحا في طرق السنن.
ثم إن لأصحابنا رضوان الله عليهم في ترجيح التسبيح على القراءة مطلقا كما عن العماني (3) وظاهر الصدوقين (4) والحلي (5) وجملة من متأخري المتأخرين (6)، أو القراءة مطلقا كما عن الحلبي (7) واللمعة (8) والمدارك (9)، أو للإمام مطلقا والتسوية في غيره كما في الشرائع (10) وعن غيره (11)،