للأخيرين.
وإن لم يكن جزءا من كلمة، ك (واو العطف) بطلت للنقص مع عدم التدارك، وللزيادة معه.
والاخلال بالتشديد مع حذف الحرف المدغم إخلال بالحرف، وهو الظاهر من عطفه على الحرف بقوله: (حتى التشديد) ومع إثبات المدغم محركا إخلال بالكيفية المعتبرة في الكلمة بحكم أهل العربية، وساكنا إخلال بالموالاة المعتبرة فيها.
ولا فرق في التشديد بين الثابت في إدغام المتماثلين والثابت في إدغام غيرهما، بشرط وجوب الادغام في لغة العرب، كإدغام لام التعريف في الحروف الشمسية الأربعة عشر.
أو وجوبه في خصوص القرآن لو ثبت، وإن لم يثبت في أصل لغة العرب، كما قيل في (أتحاجوني) في سورة الأنعام (1) و (ما مكني) في الكهف (2) و (تأمروني) في الزمر (3)، لو ثبت إجماع القراء على وجوبه - الكاشف عن كونه كذلك في أصل القرآن; بناء على تواتر كل من القراءات السبع - كما هو ظاهر المشهور المدعى عليه الاجماع في الروض (4) كما عن جامع المقاصد الاتفاق عليه (5)، وعن مجمع الفائدة نفي