أن كتابة القرآن وتعيين قراءاتها وقعت أحيانا بالدحس الظني بحكم الغلبة، وجه مستقل في عدم التواتر.
ولعله لذلك كله أنكر تواتر القراءات جماعه من الخاصة والعامة، مثل الشيخ في التبيان (1) وابن طاووس (2) ونجم الأئمة (3) وجمال الدين الخوانساري (4) والبهائي (5) والسيد الجزائري (6) وغيرهم من الخاصة، والزمخشري (7) والزركشي (8) والحاجبي (9) والرازي (10) والعضدي (11) من العامة، وعن الفريد البهبهاني في حاشيته على المدارك (12) كما عن غيره: أن المسلم تواتر جواز القراءة بها عن الأئمة عليهم السلام، وأما ما أدعي من الاجماع (13)