- كمجمع البيان (١) والتبيان (٢) والمنتهى (٣) والبحار (٤) والذخيرة (٥) ومحكي الفاضل الجواد (٦) - من التخيير بين القراءات.
وأما ما أجمعوا على وجوبه في أصل القراءة - سواء كان المقروء قرآنا أو دعاء أو نحوهما - كإدغام التنوين المتطرف والتنوين في حروف (يرملون)، كما في الشاطبية (٧) وشرحها (٨) وعن محكي التيسير (٩) وسراج القارئ (١٠) مجردا عن الغنة في اللام والراء، مصاحبا لها في الثاني إلا عن خلف في الواو والياء، وللاخفاء وإظهارهما عند حروف الحلق وإخفائهما مع بقاء غنتهما في باقي الحروف، كما عن محكي الشاطبية (١١) وسراج القارئ (١٢) في الأخير، وفي إدغام الذال والظاء نحو: ﴿إذ ظلموا﴾ (13)،