باصفرار الشمس للغروب، وهو المحكي عن المفيد (1)، ومنهم من حده بصيرورة ظل كل شئ مثليه، وهو المحكي عن الشيخ في المبسوط (2) والقاضي (3) والحلبي (4) وسلار (5) وابن حمزة (6)، ومنهم من حده بمضي ذراعين، وهو المحكي عن العماني (7).
لنا - مضافا إلى الأصل -: ما تقدم من الأخبار في الظهر (8).
حجة المفيد: ما رواه في التهذيب عن أبي بصير، قال: (قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الموتور أهله وماله من ضيع صلاة العصر، قلت:
وما الموتور؟ قال: لا يكون له أهل ولا مال في الجنة، قلت: وما تضييعها؟
قال: يدعها حتى تصفر أو تغيب الشمس) (9).
وقول أبي الحسن عليه السلام - في رواية إبراهيم الكرخي المتقدمة (10) -:
(وقت العصر إلى أن تغرب الشمس وذلك من علة وهو تضييع)، وقوله في