السكوني عن الصادق عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الرجل الأعجمي من أمتي ليقرأ القرآن بعجميته فترفعه الملائكة على عربيته) (1)، وفي الخبر: (سين بلال عند الله شين) (2).
والظاهر عدم وجوب الائتمام على من ذكر; لعموم (3) أدلة استحباب الجماعة بالنسبة إلى جميع المكلفين وإن وجبت على بعضهم في بعض الأحوال مثل من ضاق وقته عن التعلم; فإن استحباب الجماعة ذاتا له لا ينافي وجوبها عليه في هذا الحال، بخلاف من ذكر; فإن إيجاب الجماعة عليهم يستلزم تخصيص العمومات بالنسبة إلى الأشخاص، ولعله الفرق بين المقامين، فتأمل.
مضافا إلى عدم الخلاف ظاهرا في عدم لزوم الجماعة عليهم واستلزام إيجابه العسر الأغلبي، الذي يكون مناطا لدفع الحكم على الاطلاق، لا دائرا معه وجودا وعدما.
(ولا تجزي) عن القراءة (الترجمة) لها (مع القدرة) عليها إجماعا; لعدم صدق قراءة الفاتحة والسورة على ترجمتهما. ولو دار الأمر بين الترجمة والذكر قدم الثاني; لصحيحة ابن سنان والنبويين المتقدم ذكرها (4)، ولو دار الأمر بين ترجمتهما فقد مر الكلام.
(ولا) تجزي القراءة (مع الاخلال بحرف) منها عمدا إجماعا،