حسنة زرارة - بابن هاشم - مشيرا إلى ما عدا الأوليين: (سبع ركعات هي سنة ليس فيهن قراءة إنما هو تسبيح وتكبير وتهليل ودعاء) (1)، ونحوها غيرها (2).
ومن طريف ما رشح من قلم السيد الداماد في رواشحه (3): توجيه الصحيحة الأولى طاعنا على من مال إلى وجوب الاستنفار من معاصريه أو احتاط به لأجلها، بأن (الواو) بمعنى (حتى)، والمراد: كون الاستغفار غاية للتسبيح والتحميد، والأحسن حمل الروايتين على استحباب الدعاء بقرينة خلو غيرهما الوارد في مقام البيان عنه على كثرتها.
ثم إنه إن قلنا بوجوب الاستغفار فهو عقيب الذكر، فإن أوجبنا تكراره ثلاث مرات كرر عقيب كل مرة; لأنه مقتضى تقييد مطلق التسبيح المستعقب للاستغفار بالتكرار.
والأقوى: وجوب الترتيب بين الأذكار الأربعة وفاقا للمشهور كما عن جامع المقاصد (4) بل الموالاة أيضا; لظاهر الصحيحة المتقدمة (5) وفي المعتبر:
الأشبه عدم وجوب الترتيب (6); لورود بعض الروايات بتقديم التحميد (7)،