المثاني) (1); ولعدم العبرة بطول الآية وقصرها، كما يقع صوم يوم قصير بدلا عن يوم طويل.
أو قدرها في الحروف؟ كما نسبه في الروض إلى المشهور (2); لأنها المساواة الحقيقية.
أو في كليهما؟ بمعنى أن لا ينقص حروف الآيات السبع عن حروف الفاتحة، كما عن النهاية (3) وجامع المقاصد (4) والجعفرية (5) وشرحها (6)، وجوه، خيرها أوسطها.
والعبرة في الحروف بالملفوظة ولو مشددا، وهمزات الوصل لا تعد منها على الأقرب; إذ لا يجب التلفظ بها عينا، وقيل: باعتبارها (7).
ولو أحسن سبع آيات متواليات لم يعدل إلى المتفرقة; لوجوب اعتبار صفات المبدل في البدل، بل بلا خلاف أجده، وعن إرشاد الجعفرية الاجماع عليه (8).
ويمكن دفعه: بأن التوالي - بمعنى عدم التفرق - كان من مقومات الفاتحة لا من شروطها النوعية، فلا وجه لاعتباره في البدل، نعم الموالاة في القراءة