والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) (1).
ولا ريب أن العمل به أحوط; جمعا بين الأقوال والروايات، وخروجا عما حكي عن الإسكافي والجعفي واستوجهه في الذكرى (2) وتبعه في الروض (3) وجامع المقاصد (4). وعن الموجز (5) وكشف الالتباس (6) والعزية (7) والميسية (8) من تعين ما يتعين في الأخيرتين، لثبوت بدليته عن الفاتحة فيهما.
ويمكن تنزيل صحيحة ابن سنان عليه، بأن يكون المراد من التكبير فيها: تكبيره، والتسبيح إشارة إلى الفقرات الأربع المعبر عنها كثيرا بالتسبيحات الأربع، إما تغليبا وإما لاشتمال الكل على تنزيه الله جل وذكره حتى التحميد.
ثم إن ظاهر الرواية - كصحيحة ابن سنان -: عدم وجوب كون الذكر (بقدر) الفاتحة، كما صرح به في المعتبر (9) والمنتهى (10)، خلافا لجماعة (11);