الرجوع، ويساعده ظواهر الأخبار، فالقول بتحريم الرجوع عنهما أقوى.
([فلا يعدل عنهما] (1) إلا إلى الجمعة والمنافقين) لما رواه عن قرب الإسناد عن علي بن جعفر أنه سأل أخاه عن القراءة في الجمعة، قال:
(سورة الجمعة و (إذا جاءك المنافقون)، وإن أخذت في غيرها - وإن كان (قل هو الله أحد) - فاقطعها من أولها وارجع إليها) (2).
ونحوه خبر الحلي (3) وخبر عبيد بن زرارة (4)، وحملهما ابن إدريس على ما إذا لم تبلغ النصف جمعا بينها... (5).