ظواهر بعض الأخبار الموهونة - كنقله الاجماع - بالشذوذ، المحمولة على الاستحباب بقرينة بعضها مثل ما ورد من (أن الرفع زينة) (1) و (أنه ضرب من التبتل والابتهال) (2)، وما ورد (أن الرفع على الإمام دون المأموم) (3)، مع عدم القول بالفصل من علمائنا، بل من المسلمين كما يظهر من بعض (4)، الدال على أن الفرق في تأكد الاستحباب.
ثم إن المحكي عن الأكثر بل عن الخلاف (5) دعوى الاجماع عليه:
استحباب ضم جميع الأصابع; لأنه الظاهر من رواية حماد الدالة على أنه عليه السلام قبل التكبير أرسل يديه على فخذيه وقد ضم أصابعه (6)، فإن الظاهر بقاء ضمها إلى وقت التكبير، ولو فرق شيئا منها بعد ذلك لحكاه حماد.
وعن الإسكافي (7) والسيد (8) والمفيد (9) والحلي (10) والقاضي (11) التفريق