لا شك في اعتبارها.
ولو لم يحسن إلا المتفرقة، فإن كان التفرق في الآيات فلا بأس وإن كانت الآيات لا تفيد معنى منظوما; وفاقا للمحكي عن التذكرة (1).
(ولو) كان التفرق في أبعاض الآيات التي لا يصدق عليها اسم القرآن عدل إلى ما يعدل إليه من (لم يحسن) من القرآن (شيئا) و (سبح الله وهلله وكبره) كما في كلام جماعة (2)، وزاد في الذكرى: وحمده (3) وعن موضع من الخلاف: ذكر الله وكبره (4)، وعن موضع آخر منه: وجب أن يحمد الله إجماعا (5) " وفي صحيحة ابن سنان: (أجزأه أن يكبر ويسبح ويصلي) (6)، وفي النبوي المتقدم: (فاحمد الله وهلله وكبره) (7). وعن الجمهور: (إن رجلا قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن، فعلمني ما يجزيني في الصلاة. فقال قل: سبحان الله