المراتب، وحكاه في الرياض (1) عن ظاهر جماعة، ولعلها مثل عبارة الغنية (2) في عدم الظهور، على ما استظهره بعض سادة مشايخنا (3).
وكيف كان، فهو مخالف لاطلاقات الصلاة على الجنب كتابا وسنة، وإن كان موافقا لذيل رواية الدعائم المتقدمة (4) الخالية عن الجابر.
وعلى كل تقدير، فإن قدر المضطجع على الركوع أو السجود أو على شئ من الانحناء لهما تعين، وإلا أومأ لهما بالرأس أو بالعين، على التفصيل الآتي، (ولو عجز) عن الاضطجاع مطلقا (استلقى (5))، قولا واحدا; لرواية محمد بن إبراهيم - المروي عن المشايخ الثلاثة - عن الصادق عليه السلام:
(يصلي المريض قائما، فإن لم يقدر على ذلك صلى جالسا، فإن لم يقدر أن يصلي جالسا صلى مستلقيا، يكبر ثم يقرأ، فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم سبح، فإذا سبح فتح عينيه، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع، فإذا أراد أن يسجد غمض عينيه ثم سبح، فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود، ثم يتشهد وينصرف) (6).