أو ما آن ان يحور فيستأصل * من كان ظن أن لا يحورا أ وما آن ان يعود به الاسلام * بعد الخمول غضا نضيرا أ وما آن ان نروح ونغدو * في ابتهاج والعيش يغدو قريرا أ وما آن ان ينادي مناديه * عن الله في الأنام بشيرا ذاك يوم للمؤمنين سرور * وعلى الكافرين كان عسيرا يا بني الوحي والالى فيهم قد * انزل الله هل اتى والطورا دونكم من سليلكم احمد * درا نظيما ولؤلؤا منثورا يبتغي منكم به جنة لم * ير فيها شمسا ولا زمهريرا خسر المادحون غيركم * والمدح فيكم تجارة لن تبورا وعليكم من ربكم صلوات * عطر الكون نشرها تعطيرا ولما توفي السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي رثاه بعدة قصائد منها قصيدة أولها:
أف لدهر ما رعى * حرمة آل المصطفى ينفث سهم غدره * يقصد آساد الشري يا سعد قم فابك على * شرع النبي المصطفى قد صدعت لما نأى * المهدي أركان الهدى وهي طويلة وجعل تاريخها هذا البيت الأخير سنة 1212 وله يرثي الحسين ع:
ما هاج حزني بعد الدار والوطن * ولا الوقوف على الآثار والدمن ولا تذكر جيران بذي سلم * ولا سرى طيف من أهوى فارقني ولم ارق في الهوى دمعا على طلل * بال ولا مربع خال ولا سكن نعم بكائي لمن ابكى السماء فلا * تزال تنهل منها أدمع المزن كأنني بحسين يستغيث فلا * يغاث الا بوقع البيض واللدن وذمة لرعاة الحق ما رعيت * وحرمة لرسول الله لم تصن أعظم بها محنة جلت رزيتها * يرى لديها حقيرا أعظم المحن يا باب حطة يا سفن النجاة ويا * كنز العفاة ويا كهفي ومرتكني يا عصمة الجار يا من ليس لي أمل * الا ولاه إذا أدرجت في كفني هل نظرة منك عين الله تلحظني * بها وهل عطفة لي منك تدركني ان لم تكن آخذا من ورطتي بيدي * ومنجدي في غدي يا سيدي فمن وكيف تبرأ مني في المعاد وقد * محضت ودك في سري وفي علني أم كيف يعرض يوم العرض عني من * بغير دين هواه القلب لم يدن وهل يضام معاذ الله أحمدكم * ما هكذا الظن فيكم يا ذوي المنن إليكم سادتي حسناء فائقة * في حسن بهجتها من سيد حسني عليكم صلوات الله ما ضحكت * حديقة لبكاء العارض الهتن وقال مقرظا القصيدة الكرارية الشريفية الكاظمية كذا بخط بعض الفضلاء ولم نعلم ما هي هذه القصيدة ولا من هو ناظمها كما ذكرناه في ترجمة السيد محسن بن السيد حسن الحسيني البغدادي وترجمة الشيخ محمد الفتوني العاملي وكأنه السيد شريف الكاظمي والتقريظ هو هذا:
شرفت نظمك يا شريف بمدح من * فيه تشرف محكم الآيات فغدوت فيه سيد الشعراء * قاطبة وقائدهم إلى الجنات وغدا قريضك سيدا لقريضهم * إذ كنت مادح سيد السادات وله مخمسا هذه الأبيات:
تحن إليكم حيث كنتم جوانحي * وتطوى على جمر الفراق جوارحي وها انا من برح بكم غير بارح * احمل شكوى شوقكم كل رائح واسال عن اخباركم كل قادم سلوا قلبكم عن حال قلب محبكم * فذلكم أدرى بأحوال صبكم أهيم اشتياقا كل يوم لقربكم * واستقبل النوق اللواتي بركبكم سرين واهوي لاثما للمناسم أعلل نفسي باللوى والمحصب * وأنتم منى قلبي وغاية مطلبي ولولاكم ما كنت مما ألم بي * أهش لهام من حماك مقطب وابكي لبرق من جنابك باسم وأرقب طرف النجم فيكم إذا سجى * فازداد من فرط الغرام بكم شجا ويوحشني الليل البهيم إذا دجى * ويؤنسني سجع الحمائم في الدجى جزى الله خيرا ساجعات الحمائم وقال راثيا السيد احمد القزويني جد الأسرة القزوينية الشهيرة المتوفى سنة 1199 ومؤرخا عام وفاته ومعزيا عنه السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي : أ في كل يوم فادح يتجدد * ولاعج وجد ناره تتوقد وهم مقيم للأنام ومقعد * وغم مقيم في الكرام مؤبد وأمضى حسام للرزايا مجرد * وانفذ سهم للمنايا مسدد وفي كل حين للمنية مصيد * يصاد على رغم العلى فيه اصيد أأحمد دهرا فيه يقصد احمد * بسهم الردى عدو أو بالسوء يقصد اما ولآلي أدمع قد تناثرت * يجود بها طرف الفخار المسهد لئن ذاب جسمي لوعة واستحال من * جوى الحزن دمعا هاميا ليس يجمد لكان قليلا في رزية احمد * بل الموت وجدا بعد احمد احمد فتى كرمت أخلاقه وعلا به * إلى الغاية القصوى علاء وسؤدد قضى العمر في كسب المكارم لم يكن * ليشغله عن كسب مكرمة دد على مثله فليبك من كان باكيا * فان البكا في مثل احمد يحمد أينفذ كلا حزننا بعد من له * مآثر حمد ذكرها ليس ينفد لئن فقدته عيننا فجميله * مدى الدهر باق في الورى ليس يفقد به فتكت أيدي المنون وانه * لصارم عزم في الخطوب مجرد واعجب شئ ان تنال يد الردى * أبيا له فوق السماكين مقعد فلا كان يوم قام ناعيه انه * لأشام يوم في الزمان وأنكد نعى العلم والمجد المؤثل إذ نعى * فتى كله علم وحلم وسؤدد أجد لآل الطهر احمد حزنهم * برزء على مر الجديد يجدد أملحده في الترب هل أنت عالم * بأنك للشمس المنيرة ملحد فيا طالب المعروف ويك اتئد فقد * تعطل نجد المكرمات المعبد ويا طامعا في الرشد اقصر فقد قضى * الذي هو هاد للبرايا ومرشد فلله خطب حزنه شمل الورى * وطول جوى يطوي المدى وهو سرمد تداعى بناء المجد من عظم هوله * وهد له طود العلاء الموطد واظلم نادي الفخر بعد ضيائه * وأقوى طراف المكرمات الممدد وقد ثلمت في الدين أعظم ثلمة * وأصبح منه الشمل وهو مبدد ولو لم نسل النفس عنه بولده * لاودى بها عب ء الأسى المتكئد فإنهم أحيوا مآثر مجده * الأثيل وما قد كان أسس شيدوا فأكرم بهم من أهل بيت أكارم * إذا مات منهم سيد قام سيد