غابت الشمس من شرق الأرض وغربها " (1).
وليس في السند سوى القاسم بن عروة، ولا يقدح بعد كون الراوي عنه ابن أبي عمير، بل والبزنطي أيضا في بعض الروايات على الظاهر.
ولعله لهذا وصف في المختلف هذه الرواية بالصحة (2)، وأراد أنها في حكم الصحيح، وإلا فلا أعرف له وجها.
وما رواه في الفقيه في الصحيح عن بكر بن محمد عن أبي الحسن الأول (3) عليه السلام حين سئل عن وقت المغرب؟ قال: " إن الله تعالى يقول في كتابه لإبراهيم عليه السلام: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا) فهذا أول الوقت " (4).
وجه الدلالة: أن المشار إليه ب " هذا " هو زمان جنان الليل الذي رأى فيه إبراهيم عليه السلام كوكبا، ولا يخفى أن جنان الليل عليه: ستره بظلمته، ولا يتحقق إلا إذا ذهبت الحمرة إلى جانب المغرب.
وقد يتوهم دلالة هذا الصحيح على خلاف المطلب، نظرا إلى أن الكوكب يرى قبل ذهاب الحمرة، سيما " زهرة " بناء على ما اشتهر من أنا التي رآها إبراهيم عليه السلام.
وجه التوهم، أن رؤية إبراهيم عليه السلام للكوكب إنما وقع عندما جن .