مقدار نافلة العصر، تممت أو قصرت، فيجب التساقط والرجوع إلى عموم ما دل من العقل والنقل على رجحان المسارعة إلى الخير وتعجيله وإبراء الذمة عن الفرض الكذائي، كما يرشد قوله عليه السلام: (إذا دخل الوقت فصلهما فإنك لا تدري ما يكون) (1)، بل يمكن أن يستدل على استحباب الجمع بين الظهرين بالخصوص برواية عباس الناقد عن أبي عبد الله عليه السلام (2):
(٦٩)