المحمولتين على النافلة، وما ورد من تبعيض الصادقين عليهما السلام في صلاتهما (1)، وحمل على التقية بقرينة قول الصادق عليه السلام بعد الصلاة: (إنما أردت أن أعلمكم) (2)، وقوله عليه السلام بعد السؤال عن فعل أبيه عليهما السلام: (إنما صنع ذا ليفقهكم ويعلمكم) (3).
وعلى أحد هذه المحامل الثلاثة يحمل جميع ما ورد في هذا الباب (4) من التبعيض الدال بضميمة الاجماع المركب المدعى في كلام بعض (5) على عدم وجوب السورة إغماضا عما يظهر من المحكي عن الإسكافي (6).
ولو سلم تعارض أحدهما - مع احتمال حمل أخبار المختار على الاستحباب; بناء على تمشيه في جميعها - كفى في الترجيح مطابقة الأصحاب وموافقة الكتاب ومخالفة [العامة] كالشافعي وغيره من الجمهور كما في المعتبر (7) والمنتهى (8)، مع كونه مقتضى الاحتياط اللازم هنا أو المطلوب في كل باب.
ثم إن الخلاف في المسألة - على ما في المعتبر (9)