____________________
في ضمن الأقل لا مطلقا، فلا يمتنع إضافة ما به يتحقق الفرد الأقوى، ويكون هو طريق البراءة.
إذا عرفت ذلك فقول المصنف: (ويستحب ثلاثا) لا ينافي الإتيان بها على قصد الوجوب، لأن الاستحباب العيني لا ينافي الوجوب التخييري، إلا أنه خلاف المتبادر، ومقتضى العبارة وجوب الترتيب على الوجه المذكور.
وجوز ابن الجنيد تقديم ما شاء من التحميد والتسبيح والتكبير (1)، وهو ضعيف، وإن ورد في بعض الأخبار (2) عملا بالمشهور.
فروع:
أ: الظاهر وجوب الإخفات فيه كالقراءة خلافا لابن إدريس (3)، وكذا العربية والإعراب والموالاة جزما.
ب: لو نسي القراءة في الأوليين فالتخيير بين الحمد والتسبيح بحاله، واحتاط في الخلاف بالقراءة (4) استنادا إلى رواية الحسين بن حماد، عن الصادق عليه السلام (5) وليس فيها دلالة صريحة مع معارضتها بغيرها.
ج: تجوز قراءة الحمد في إحدى الأخيرتين، والتسبيح في الأخرى لانتفاء المانع.
د: لا بسملة فيه إذ ليس بقراءة، ولا يستحب لعدم التوقيف.
ه: لا يشترط القصد إلى واحد منهما، لأن أفعال الصلاة لا تفتقر إلى النية.
و: لو شرع في أحدهما فهل له تركه، والعدول إلى الآخر؟ فيه تردد، يلتفت إلى لزومه بالشروع نظرا إلى أن العدول عنه يتضمن إبطال العمل وعدمه، ومنع منه في
إذا عرفت ذلك فقول المصنف: (ويستحب ثلاثا) لا ينافي الإتيان بها على قصد الوجوب، لأن الاستحباب العيني لا ينافي الوجوب التخييري، إلا أنه خلاف المتبادر، ومقتضى العبارة وجوب الترتيب على الوجه المذكور.
وجوز ابن الجنيد تقديم ما شاء من التحميد والتسبيح والتكبير (1)، وهو ضعيف، وإن ورد في بعض الأخبار (2) عملا بالمشهور.
فروع:
أ: الظاهر وجوب الإخفات فيه كالقراءة خلافا لابن إدريس (3)، وكذا العربية والإعراب والموالاة جزما.
ب: لو نسي القراءة في الأوليين فالتخيير بين الحمد والتسبيح بحاله، واحتاط في الخلاف بالقراءة (4) استنادا إلى رواية الحسين بن حماد، عن الصادق عليه السلام (5) وليس فيها دلالة صريحة مع معارضتها بغيرها.
ج: تجوز قراءة الحمد في إحدى الأخيرتين، والتسبيح في الأخرى لانتفاء المانع.
د: لا بسملة فيه إذ ليس بقراءة، ولا يستحب لعدم التوقيف.
ه: لا يشترط القصد إلى واحد منهما، لأن أفعال الصلاة لا تفتقر إلى النية.
و: لو شرع في أحدهما فهل له تركه، والعدول إلى الآخر؟ فيه تردد، يلتفت إلى لزومه بالشروع نظرا إلى أن العدول عنه يتضمن إبطال العمل وعدمه، ومنع منه في