لايراده هذه المرسلة المقيدة لرواية زرارة. ولا فرق في رواياته الموردة في الفقيه - التي التزم بصحتها واعتقد حجيتها بينه وبين الله تعالى (1) - بين المرسلة والصحيحة.
وكيف كان، فلو فرض قوله أو قول غيره هنا أيضا بالاشتراك كان الكلام عليه كما عرفت في الظهرين.