الآن، ويوجد في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين ما كتبه أولا، وأولها في إدراك الإمام راكعا) (1).
3 - ما ورد في الصفحة (158) من المطبوعة في آخر مباحث الركوع، حيث أورد ما يرتبط بالسجود - وهو البحت عن كفاية وضع ما يصح السجود عليه على الجبهة عن الايماء، وعدمه - ذيل البحث عن الركوع وقبل الدخول في البحث حول الواجب السادس وهو (السجود)، ولذلك علق عليه في هامش المطبوعة - ولا ندري من المعلق - وكتب:
(هنا بياض في الأصل، وما بعده ابتداء الصفحة)، وكتب أيضا:
(هذه من مسائل السجود، والاشتباه ممن رتب هذه الأوراق في الأصل، بل لا دخل له بالسجود أيضا، بل هو زائد مكرر مربوط بنظير ما تقدم في القيام من القيام المكرر الغير المكتوب).
وموارد أخرى من هذا القبيل نشير إليها في مواضعها إن شاء الله تعالى.
والذي توصلنا إليه هو: أن الشيخ قدس سره كان يهدف في تكرار الكتابة إلى تنقيح ما كتبه أولا، والذي يدل على ذلك أمران:
الأول - ما وجدناه مكتوبا بخطه الشريف على أول الصفحة اليسرى من الورقة (78) وهو عبارة: (لا بد أن يكتب من هنا إلى الخلل، 3 ربيع المولود سنة 1263)، وما كتبه على هامش الصفحة اليسرى من الورقة (79) من قوله: (بلغ كتابة إلى هنا).
الثاني - إن كيفية دراسته للمواضيع المكررة تختلف عما كتبه أولا، فإن