رسائله. فرغ منه (12 - ذي القعدة - 1109) ورأيت منه نسخة كتابتها 1277 عند الدكتور حسين علي محفوظ الكاظمي العاملي، ونسخة عند السيد أحمد بن محمد باقر الروضاتي بأصفهان كتابتها 1316. أوله [الحمد لله الذي خلق الانسان بصنيع قدرته القاهرة...]. مرتب على فاتحة وثلاثة أبواب وخاتمة.
(457: زواهر الحكم الزاهر نجومها في غياهب الظلم) في الحكمة. مرتب على مقدمة فيها ثلاثة مقاصد في تعريف الحكمة وموضوعها وأقسامها في مقدمة وثلاثة أبواب، أولها في تقاسيم الوجود وثانيها في الطبيعيات وثالثها في الإلهيات. أوله [الحمد لله الذي انزل من سماء وجوب وجوده، ماء فيض وجوده، فسلكه ينابيع مسالك الاحسان في ارض مهيات عالم الامكان - إلى قوله - وبعد فان هذه صحيفة فصيحة تفصح عن طلبه الناهضين في تحصيل اجل العلوم..] ويظهر من أواخر المقصد الثاني من مقاصد المقدمة، ان للمصنف كتاب " مصابيح الهدى " في الحكمة أيضا. وينقل فيه عن القاموس للفيروز آبادي المتوفى 817 والنسخة بخط جدي المرحوم المولى محمد رضا ابن الحاج محسن الطهراني المتوفى 1275 وكنت لا اعرف مصنفه ثم رأيت منه نسخة أخرى عند السيد جعفر بحر العلوم المعاصر في النجف، تاريخ كتابتها 1124 وعليها حواش بامضاء السيد محمد، ذكر في بعض تلك الحواشي [أنه صرح بهذا جدنا في " شوارق الالهام "] فيظهر ان هذا المحشي كان من أسباط المولى عبد الرزاق اللاهجي وعليها أيضا بعض الحواشي بامضاء " حسن " فظنت ان تلك الحاشية للميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق والمتوفى 1121 فقوى ظني ان أصل الزواهر له أيضا. ثم رأيت أن صاحب الرياض ترجم الميرزا حسن وذكر بعض تصانيفه ومنها " مصابيح الهدى ومفاتيح المنى " في الحكمة وهو الذي أحال إليه في " الزواهر " هذا وان لم يذكر في الرياض الزواهر ولا بعض كتبه الاخر مثل " شمع اليقين " المطبوع 1303 و " آئينهء حكمت " ثم رأيت الشيخ عبد النبي في " تتميم الامل " المؤلف 1191 صرح بان الزواهر والروائع و " شمع اليقين " و " آئينهء حكمت " و " جمال الصالحين " كلها له. ونسخة منه مع " روائع الكلم " له عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا من قم وأخرى عند السيد محمد المشكاة وهي بخط محمد بن الحسن الراونجي المعروف بالبحراني، كتبه حين