وما رواه الشيخ في الصحيح عن الحلبي (1) قال: (سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المحرم، يركب في القبة؟ فقال: ما يعجبني ذلك إلا أن يكون مريضا).
وفي الصحيح عن إسماعيل بن عبد الخالق (2) قال: (سألت أبا عبد الله (عليه السلام): هل يستتر المحرم من الشمس؟ فقال: لا، إلا أن يكون شيخا كبيرا. أو قال: ذا علة).
وفي الصحيح عن سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (3) قال: (سألته عن المحرم، يظلل على نفسه؟
فقال: أمن علة؟ فقلت: يؤذيه حر الشمس وهو محرم. فقال: هي علة يظلل ويفدي).
وما رواه في الكافي والتهذيب عن محمد بن منصور عن أبي الحسن (عليه السلام) (4) قال: (سألته عن الظلال للمحرم. فقال:
لا يظلل إلا من علة أو مرض).
وما رواه في الكافي (5) عن عثمان قال: (قلت لأبي الحسن الأول (عليه السلام): إن علي بن شهاب يشكو رأسه، والبرد شديد، ويريد أن يحرم؟ فقال: إن كان كما زعم فليظلل. وأما أنت فاضح لمن أحرمت له).
وما رواه الصدوق في الصحيح عن سعيد الأعرج (6): (أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن المحرم، يستتر من الشمس بعود أو بيده؟